من المعروف أن الكلمة المفتاحية هي أساس أي عملية بحث، لذلك يظهر تساؤل حول كيف تختار كلمات مفتاحية بناءً على نية البحث؟ وإذا دققنا النظر حول أهمية الكلمة المفتاحية نجد أن هذا التساؤل هو تساؤل في غاية الأهمية، ذلك أن كيفية اختيار الكلمة المفتاحية هو في الحقيقة ليس بالأمر العشوائي، وإنما هو يتم بناءً على عدة معايير يعتبر أهمها هو معرفة نية البحث لدى الجمهور الراغب في الخدمة التي يقوم بالبحث عنها.
لذلك وفي هذا المقال سنحاول أن نقوم بتوضيح بعض النقاط التي تساعدك في كتابة محتوى فريد باستخدام كلمات مفتاحية وجيزة ومختصره وقادرة على جذب انتباه الجمهور عن طريق بعض النقاط الواجب اتباعها منذ لحظة التفكير في اختيار كلمة مفتاحية بطريقة خارجة عن الصندوق وحتى الانتهاء من كتابة المحتوى.
كيف تختار كلمات مفتاحية بناءً على نية البحث؟
ونظراً لأن الكلمة المفتاحية هي الطريقة الوحيدة
التي يعتمد عليها الباحث في بحثه عن الموضوع الراغب في معرفته من خلال وضعها في
محرك البحث، لذلك وجب على الكاتب فهم نية الباحث ومحاولة الوصول إلى الطريقة التي
يفكر بها، وهي الطريقة التي تساعد وبلا شك في الوصول إلى كلمة مفتاحية تتناسب مع
موضوع البحث ومع الخدمة التي يبحث عنها زائر الموقع الإلكتروني.
فالكلمة المفتاحية هي عبارة عن بعض الكلمات و
العبارات المصاغة بطريقة جذابة ومختصرة، ولكن رغم بساطتها إلا أنها تعتبر الجسر
الرابط بين الموقع الإلكتروني الخاص بك وبين احتياجات الجمهور الزائر لهذا الموقع.
لذلك يجب أن يقع اختيارك على كلمة مفتاحية متناسبة مع نية البحث وقادرة على إيصال المعنى المراد من المحتوى بشكل بسيط ومفهوم وغير معقد.
خطوات اختيار الكلمة المفتاحية المناسبة
كما أشرنا فيما سبق و أوضحنا ضرورة اختيار كلمة
مفتاحية متناسبة مع احتياجات الجمهور وجذابة للزائرين، نوضح فيما يلي بعض الخطوات
التي تساعدك كمالك لموقع إلكتروني وكاتب محتوى يرغب في الوصول بمحتواه إلى كافة
فئات الجمهور وإيصال خدماته لأكبر عدد ممكن من الزائرين مما يساعد على نجاح الموقع
وثقة الجمهور في الخدمات التي يعرضها، وتتمثل تلك الخطوات في:
تحديد الموضوع
وهي الخطوة الأولى التي تساعد على الرد على
تساؤل كيف تختار كلمات مفتاحية بناءً على نية البحث؟ حيث يجب أن قوم أولاً بتحديد
ودراسة وفهم الموضوع المراد كتابة محتواه بشكل دقيق وهو ما يساعدك على تحديد نطاق
بحثك عن الأفكار الرئيسية الأكثر صلة بهذا الموضوع.
تحديد الجمهور المستهدف
وهي ثاني خطوة بعد تحديد المحتوى، حيث يعتبر تحديد
الجمهور المستهدف من أكثر الخطوات التي تساعد على اختيار الكلمة المفتاحية
المناسبة التي تخاطب بها، حيث يجب أن تضع نفسك في مكان الجمهور الذي يبحث عن
معلومات حول الموضوع الذي تقدمه، ثم تضع قائمة بالكلمات الرئيسية التي يستخدمها
لتعتمد عليها في اختيار الكلمة الخاصة بمحتواك.
دراسة مدى المنافسة
وهي من أكثر الخطوات أهمية والتي تساهم بشكل
كبير في خلق أفكار جوهرية تحدد بها الكلمة المفتاحية الخاصة بالمحتوى الذي
تقدمه، حيث يجب أن تقوم بزيارة المواقع الإلكترونية الخاصة بالمنافسين الذين
يقدمون نفس الخدمة لمعرفة الكلمات المفتاحية المستخدمة والأفكار التي تم الاعتماد
عليها في شرح المحتوى، حتى تتجنب التكرار وتقوم بإنشاء محتوى مشابه في الخدمات
ولكن مختلف في المضمون.
استخدام أدوات البحث عن الكلمات الرئيسية
وهي خطوة في غاية الضرورة، حيث توجد العديد من
المواقع المجانية التي تقدم أدوات اختيار الكلمة المفتاحية المناسبة مع المحتوى
المقدم، مثل كي وورد تول والتي تعتبر من أشهر الأدوات التي توفر اقتراحات كثيرة
للكلمات المفتاحية التي تناسب محتواك.
تحليل النتائج
وهي من أهم الخطوات التي يجب أن تعتمد عليها في اختيارك للكلمة المفتاحية المناسبة، حيث أنه بعد الانتهاء من تحديد أفكار كلماتك الرئيسية يجب أن تقوم بتحليل نتائجها، حيث من الممكن أن تجد كلمات أو عبارات شائعة قد تساعدك في تحسين نتائج البحث لديك.
مميزات وأهمية الكلمة المفتاحية المناسبة
واستكمالاً للرد على سؤال كيف تختار كلمات مفتاحية
بناءً على نية البحث؟ نواصل الإجابة بضرورة بيان أهمية الكلمة المفتاحية أهمية
تأثيرها على تحسين الموقع الإلكتروني الخاص بك وبالتالي تأثيرها على نجاح الخدمات
والمنتجات التي يقدمها موقعك، وأيضاً تأثيرها على تحسين طرق شرح وكتابة المحتوى
بطريقة جذابة وتساعد على ظهوره في محركات البحث بشكل دائم وزيادة عدد الزائرين لدى
الموقع.
ويمكن تحديد بعض أهميات الكلمة المفتاحية، كما
يلي:
- تعزيز
ظهور الموقع الإلكتروني من خلال المساعدة في تحسين ظهوره في محركات البحث مثل
جوجل.
- تحسين
ترتيب الموقع الإلكتروني في نتائج البحث وزيادة فرص ظهوره بكثرة أمام
الجمهور المستهدف.
- زيادة
احتمالية تفاعل الجمهور بشكل إيجابي على الموقع الإلكتروني.
- كثرة
حركة المرور والمبيعات في الموقع الإلكتروني مما يسهم في تحقيق أهدافه.
- تعزيز
تجربة المستخدمين في الموقع من خلال تلبية احتياجاتهم المتنوعة.
- إنشاء
محتوى ذو قيمة وجذاب للجمهور من خلال إنشاء محتوى هادف ومميز عن غيره.
- فهم
احتياجات الجمهور بشكل أكبر وبالتالي القدرة على الوصول إلى أهدافهم
وتحقيقها.
- تساهم
في تلبية احتياجات الموقع وتعزيز عمليات ثقة وولاء الزائرين بالموقع.
- جذب
العديد من الجمهور والزوار وزيادة الوعي بالعلامة التجارية.
- زيادة نجاح الموقع الإلكتروني وبالتالي زيادة المبيعات للمنتجات التي يقدمها الموقع.
فهم نية البحث
الجزئية الأكثر أهمية في التساؤل المثار حول كيف
تختار كلمات مفتاحية بناءً على نية البحث؟ هي معرفة معنى نية البحث والتي تعتبر
مهمة للغاية وتساعد على اختيار أفضل كلمة مفتاحية ممكنة للمحتوى وبالتالي تساهم في
نجاح المحتوى ونجاح الخدمات التي يعرضها.
حيث يقصد بنية البحث الهدف والغرض الذي يريد الباحث الوصول إليه وراء بحثه عن الموضوع، وتعتبر نية البحث هي أهم نقطة يجب على كاتب المحتوى أن يضعها في اعتباره عن كتابة المحتوى الذي يروج لخدماته ومنتجاته، إذ تعتبر نية البحث ضرورية لتحسين ظهور الموقع في محركات البحث والتي تتيح للموقع فهم احتياجات الجمهور ومتطلباتهم.
أهمية نية البحث
تساهم نية البحث في تحسين ظهور الموقع في المحركات الكبرى وتساهم أيضاً في تحديد المحتويات التي يقوم الجمهور بالبحث عنها والخدمات التي يرغب في الحصول عليها، ويمكن إيضاح أهمية نية البحث في بعض النقاط، كالتالي:
- تساعد
في ملاءمة المحتوى وإنشاء محتوى يلبي احتياجات الباحث بشكل مباشر.
- تقلل
من احتمالية ترك المستخدم للموقع دون إتمام هدفه الذي يبحث عنه.
- تعطي
أولوية للمحتوى الذي يتوافق مع نية المستخدم ومتطلباته.
- تحسن
من ترتيب الموقع في نتائج البحث ويحسن من تجربة البحث فيه.
- تمنح تجربة أفضل للمستخدم من خلال سرعة الوصول إلى المعلومات التي يبحث عنها.
وختاماً، وبعد أن قمنا بالرد على تساؤل كيف تختار
كلمات مفتاحية بناءً على نية البحث؟ ننصح كتاب المحتوى بضرورة اتباع الخطوات
والطرق السابق ذكرها والتي تزيد من إحتمالية نجاح الموقع الإلكتروني الخاص بهم
نجاحاً مبهراً.